کد مطلب:142131 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:218
عبدالله بن مسلم بن عقیل بن ابی طالب
أُمـّه رقـیـّة بـنـت أمـیر المؤ منین، وأُمّها الصهباء أُمّ حبیب بنت عبّاد بن ربیعة بن یحیی العبد بن عـلقـمـة التـغـلبـیـّة. قـیـل: بـیـعـت لأمـیـر المـؤمـنـیـن مـن سـبـی الیـمـامـة [1] ، وقیل:
من سبی عین التمر [2] ، فأولدها علی علیه السلام عمر الأطرف ورقیّة.
قـال السـروی: تـقـدّم عـبـداللّه بـن مـسـلم إلی الحـرب فحمل علی القوم وهو یقول:
الیوم ألقی مسلماً وهو أبی
وعصبة بادوا علی دین النبی
حـتـّی قـتـل ثـمـانـیـة وتـسـعـیـن رجـلاً بـثـلاث حـمـلات، ثمّ رماه عمرو بن صبیح الصدائی بسهم [3] .
قـال حـمـید بن مسلم: رمی عمرو عبداللّه بسهم وهو مقبل علیه، فأراد جبهته فوضع عبداللّه یده عـلی جـبـهـتـه یـتـقی بها السهم فسمر السهم یده علی جبهته فأراد تحریكها فلم یستطع ثمّ إنتحی له بسهم آخر ففلق قلبه فوقع صریعاً [4] .
وكـانـت قـتـلتـه بـعـد عـلی بـن الحـسین فیما ذكره أبو مخنف والمداینی وأبو الفرج دون غیرهم [5] .
من سبی عین التمر [2] ، فأولدها علی علیه السلام عمر الأطرف ورقیّة.
قـال السـروی: تـقـدّم عـبـداللّه بـن مـسـلم إلی الحـرب فحمل علی القوم وهو یقول:
الیوم ألقی مسلماً وهو أبی
وعصبة بادوا علی دین النبی
حـتـّی قـتـل ثـمـانـیـة وتـسـعـیـن رجـلاً بـثـلاث حـمـلات، ثمّ رماه عمرو بن صبیح الصدائی بسهم [3] .
قـال حـمـید بن مسلم: رمی عمرو عبداللّه بسهم وهو مقبل علیه، فأراد جبهته فوضع عبداللّه یده عـلی جـبـهـتـه یـتـقی بها السهم فسمر السهم یده علی جبهته فأراد تحریكها فلم یستطع ثمّ إنتحی له بسهم آخر ففلق قلبه فوقع صریعاً [4] .
وكـانـت قـتـلتـه بـعـد عـلی بـن الحـسین فیما ذكره أبو مخنف والمداینی وأبو الفرج دون غیرهم [5] .
[1] قال ابن منظور: وهي الصُّقعُ المعروف شرقيَّ الحجاز...راجع لسان العرب: 15:45، مراصد الإطلاع: 3: 1483.
[2] قـال الحـمـوي:عـَيـنُ التـمـربلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة.راجع معجم البلدان:4:199.
[3] المـنـاقـب: 4: 105، وفـيـه: قـتـله عـمـرو بـن صـبـيـح وأسد بن مالك. وفي الأخبار الطوال: عمرو بن صبح. راجع الإرشاد: 2: 107. وعمرو هذا كان ممّن انتدب علي جسد الحسين عليه السلام، راجع اللهوف للسيد ابن طاووس: 182.
[4] تـاريـخ الطـبـري: 3: 343، راجع مقاتل الطالبيين: 98، والإرشاد: 2: 107، وذكر الديـنـوري قـتـله بـعـد عـلي بـن الحـسـيـن عليه السلام، راجـع الأخـبـار الطوال: 257.
[5] الكامل: 4: 74.